كلمة الأستاذ/ محمد بن موسى الشريف – أستاذ متعاون – جامعة الملك عبدالعزيز بجدة ؛ والتي سجلها في سجل التشريفات لدى زيارته لمقر جمعية الآل والأصحاب
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين ؛ والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله وصحبه أجمعين .. وبعد :
فقد شُرِّفْتُ بزيارة جمعية الآل والأصحاب بدولة البحرين ؛ وقد سمعت من مسؤوليها ورأيت من أنشطتها ما أثلج صدري ؛ وشرح عقلي نفسي ؛ وذلك أنني مهتم بإبراز العقيدة الصحيحة في آل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ؛ ومهتم جدا بإبراز أنهم كانوا جزءا من السلف الصالح رضي الله عنهم ؛ لهم ما لهم وعليهم ما عليهم ؛ ومهتم ببيان أن جعفر الصادق أباه محمداً الباقر وابنه موسى الكاظم وغيرهم ؛ هم من ثقات أهل السنة والجماعة ؛ ومن علمائهم الكبار ؛ وزهادهم العظام ؛ وصدورهم الذين نفتخر بهم ونحبهم وندعو لهم . وأنا مهتم أيضا ببيان المحبة الكبيرة التي كانت بين الصحابة وبين آل البيت رضي الله عنهم جميعا
وأدعو لدعم هذه الجمعية ومساعدتها ماديا ومعنويا ؛ والمشاركة في أنشطتها ؛ ومساندة القائمين عليها ؛ فمثل هذه الجمعية إقامتها فرض كفاية ؛ ومساعدتها قربة إلى الله تعالى ؛ ودفع الأموال إليها جهاد بالمال في سبيل الله تعالى ؛ ويكفي أنهم يسدون ثغرة إذا لم تُسَدْ فيُخافُ أن تنبثق في وجوه المسلمين الفتن العظام ؛ والمشكلات الهائلة ؛ ولا ريب ولا شك .. إن شاء الله تعالى .. أنه يجوز دفع أموال الزكاة لهذه الجمعية ؛ وأنه يجب على التجار مساعدتها بكل وسيلة ..
والله المستعان ؛ وعليه التكلان ؛ ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ؛ وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وآله وصحبه أجمعين ؛ والحمد لله رب العالمين .
كتبه
الأستاذ/محمد بن موسى الشريف
أستاذ متعاون بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة
المملكة العربية السعودية
07/04/1429هـ